قلعة حلب

نبذة عن القلعة


 قلعة حلب قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى. تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم، يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية. أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000. تقع القلعة في مركز المدينة القديمة[1] التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.[2]



إن اختيار موقع القلعة كان يتأثر أيضًا بمسألة الحاجة إلى الدفاع والتحكم بأماكن محددة بعينها. ففي إنجلترا شيّد برج لندن للتحكم بنقطة عبور على نهر التايمز. كما أن القلعة التي شيدت في دوفر تشرف على المرفأ نفسه. وهناك الكثير من القلاع التي تمَّ بناؤها على امتداد الحدود الواقعة بين دولتين متعاديتين، مثل القلاع التي شيدت على الحدود بين البرتغال وإسبانيا والقلاع التي شيدت على الحدود في إيطاليا. وكذلك القلاع التي بنيت في إنجلترا على امتداد الحدود بين الأسكتلنديين والويلزيين. كما شيدت قلاع للتحكم بالطرق. فالقلاع الإنجليزية في كل من روشيستر وتونبردج، بإقليم كنت، وقلعة وندسور بإقليم بركشاير، كانت تتحكم جميعها بالطريق التي تؤدّي إلى لندن. كما أن قلاعًا أخرى شيدت خصيصًا للسيطرة على المجموعات المحلية المتمردة، كالقلاع الإنجليزية في إكستر، بمنطقة ديفون، وقلعة يورك في شمال يوركشاير.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القلاع