التاريخ
اهم الاحداث
أظهر معبد إله العاصفة هدد المكتشف حديثاً[متى؟] في قلعة حلب أن تاريخ استخدام التل الذي تقوم عليه القلعة في الوقت الحاضر يعود إلى منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد، كما أشير إليه في النصوص المسمارية في إبلا وماري.[3] ويقال بأن النبي إبراهيم كان يحلب غنمته على تل القلعة.[4] وبعد انحسار الدولة السور-حيثية تركزت في حلب. كما سيطر الآشوريين على المنطقة في فترة امتدت ما بين القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث سيطرت الإمبراطورية البابلية الحديثة عليها وتلاهم الفرس ما بين (539-333) قبل الميلاد.[5]
السلوقيون[عدل]
بعد دخول جيوش الإسكندر الأكبر مدينة حلب، حكمها سلوقس نيكاتور الأول، الذي قام بإحياء المدينة تحت اسم بيرويا؛ ويقول مؤرخو العصور الوسطى العرب بأن اعتبار القلعة كأكروبول محصن بدأ في عهد سلوقس نيكاتور الأول.[4] وفي بعض أجزاء القلعة هناك بقايا مستوطنة هلنستية تصل إلى ارتفاع مترين. ويظهر شارع معمد يصل إلى تل القلعة من الغرب، حيث المنطقة الجنوبية من حلب والتي لا تزال تحتفظ بنمط شوارع في العصر الهلنستي.[6]
الرومان والبيزنطيون[عدل]
بعد خلع الرومان للسلالة السلوقية في عام 64 قبل الميلاد تحت قيادة بومبيوس الكبير، نال التل الذي تقوم عليها القلعة أهمية دينية، حيث قال الإمبراطور جوليان في زيارته إلى المدينة عام 363 م
مكثت هناك ليوم، زرت الأكروبول، قدمت الثور الأبيض لزيوس حسب العادات الإمبراطورية، وعقدت حديثاً قصيراً مع مجلس المدينة حول عبادة الآلهة | ||
—الإمبراطور جوليان، زيارة الإمبراطور جوليان إلى حلب عام 363 م |
أكتشف عدد قليل من الآثار المادية التي تعود إلى العصر الروماني في القلعة.[5] كانت حلب في القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية حيث أنها ضمت إلى بيزنطة عام 395في عام 395 م. خلال الصدامات مع كسرى الثاني ملك الدولة الساسانية في القرن السابع ميلادي، ذكر بأن سكان حلب لجأوا إلى القلعة لأن سور المدينة كان في حالة يرثى لها. حالياً، تم العثور على عدد قليل من البقايا التي تعود إلى العصر البيزنطي في تل القلعة، ومن المعروف بأن المسجدين الموجودين حالياً داخل القلعة (المسجد الكبير ومسجد إبراهيم) تم تحويلهما من كنيستين بناهما البيزنطيون.[4][5]
العصور الإسلامية المبكرة[عدل]
سيطر المسلمون على حلب عام 636 م، في إطار الفتح الإسلامي بقياد خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح، عقب سيطرة المسلمين على أحد أبوابها.[7] وتفيد مصادر ووثائق مكتوبة بأن إصلاحات بدأت تقام في القلعة بعد أن ضربها زلزال قوي. لا يعرف الكثير عن قلعة حلب في عصر صدر الإسلام، إلا أن حلب كانت مدينة حدودية على حواف الدولة الأموية والدولة العباسية.[5] غزا الأمير سيف الدولة الحمداني مدينة حلب عام 944 م، حيث ارتقت فيما بعد إلى نهضة سياسية واقتصادية.[5][8] وقام الحمدانيون ببناء قصر رائع على ضفاف نهر قويق الذي يمر في المدينة، ولكن نقل إلى القلعة نتيجة الهجمات البيزنطية في عام 962 م. وتبع فترة السيادة الحمدانية فترة من عدم الاستقرار، تميزت بالهجمات البيزنطية والبدوية وتحول حلب إلى قاعدة فاطمية لفترة قصيرة الأمد. قيل بأن المرادسين قاموا بتحويل كنيستين إلى مساجد.[5]
https://wordwall.net/play/10764/556/973
تعليقات
إرسال تعليق